يشهد قطاع غرس أشجار اللوز، الفاكهة ذات الاستعمالات المتعددة والمعروفة بفوائدها الغذائية منذ القدم، تطورا ملحوظا في جهة الشرق، وذلك بفضل الظروف المناخية المواتية والاهتمام المتزايد بهذا النوع من الأشجار.
ويعزى هذا الإقبال الملفت على غرس أشجار اللوز إلى تنوع مجالات استعمال هذه الفاكهة بالذات؛ فبالإضافة إلى مزاياها كمادة غذائية فإنها أيضا تستعمل في مجال التجميل، مما يمكن من إنتاج مشتقات ذات قيمة مضافة عالية، من شأنها المساعدة على تحسين دخل الفلاحين.
ومن هذا المنطلق، أولى المخطط الفلاحي الجهوي لجهة الشرق، الذي تم بلورته في إطار مخطط المغرب الأخضر، اهتماما بالغا لهذا القطاع، مما مكن من الرفع من المساحة المغروسة بأشجار اللوز على مستوى الجهة والتي انتقلت من 16.000 هكتار خلال سنة 2008 إلى 42.000 هكتار في سنة 2020، منها 3161 هكتارا مجهزة بالري بالتنقيط، و2213 هكتارا مجهزة بالطاقة الشمسية.
أنقر هنا لمتابعة الموضوع من الأصل
0 Comments